من المعروف أن الاتحاد الأوروبي يناقش ميزانيته كل سبعة أعوام. ومعلوم أيضاً أن هذا الاتحاد الذي يضم 28 دولة سيواجه صعوبة في إرضاء احتياجات كل مواطن أوروبي. من هنا تتفاوت ردود الفعل على ميزانية الاتحاد الأوروبي بدرجات مختلفة إلى أن تحولت مؤخرا من حيادية إلى سلبية.
من المعروف أن الاتحاد الأوروبي يناقش ميزانيته كل سبعة أعوام. ومعلوم أيضاً أن هذا الاتحاد الذي يضم 28 دولة سيواجه صعوبة في إرضاء احتياجات كل مواطن أوروبي. من هنا تتفاوت ردود الفعل على ميزانية الاتحاد الأوروبي بدرجات مختلفة إلى أن تحولت مؤخرا من حيادية إلى سلبية.
وفي حين يعتبر الكثيرون في بروكسل أن الاتحاد الأوروبي يمثل الحل للمشاكل الاقتصادية والمالية التي تعانيها المنطقة، إلا أن الكثيرين يعتقدون أن الاتحاد الأوروبي واليورو هما سبب الأزمة. وبدل أن ينظر السياسيون المحليون الى البعد الأشمل الذي يمثله الاتحاد الأوروبي، يقتصر اهتمامهم على ما ستجنيه دولهم من هذ الميزانية. بالإضافة إلى ذلك، تواصل وسائل الاعلام تداول الأخبار المتعلقة بالمشاريع الفاشلة، مما يرسم صورة سلبية حول الاتحاد لدى الرأي العام.
إن التحدي الذي يواجهه مسؤولو الاتصال في مؤسسات الاتحاد الأوروبي يتمثل في تجنب النقاش في الأرقام والمبالغ والمخصصات المالية من أجل التركيز أكثر على ما وراء تلك الأرقام وتسليط الضوء على منافع الميزانية وذلك بهدف القضاء على التصورات الخاطئة.
تقدم ورشة العمل دراسة حالة حول التعقيدات التي رافقت الإعلان عن ميزانية الاتحاد الأوروبي وكيفية تحسين الصورة التي تكونت لدى الجمهور عن هذه الميزانية.
محاور ورشة العمل:
- من هو جمهورك وكيف تستهدفه؟
- ما هي وسائل التواصل (أخبار صحفية، تويتر، وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، موجزات إعلامية...)؟
- كيف يمكنك تبسيط رسالتك (استخدام الاستعارات المجازية، النماذج، الأمثلة)؟
- ما هو دور التواصل الشخصي والمباشر؟
تساعد ورشة العمل المشاركين فيها على:
- التعرف على الجدول الزمني لآلية اتخاذ القرار
- استخدام المعلومات بما يخدم الأهداف المحددة ودراسة النماذج التي يمكن أن تعيق تحقيق هذه الأهداف
- اكتساب صورة شاملة حول التحديات التي استطاع مكتب الاتصال الحكومي التغلب عليها في الاتحاد الأوروبي ليضمن إيصال رسالته بوضوح
- نماذج الاتصال التي تم إعدادها وكيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي