إن بلادنا تحتفي بيوم الشهيد في الثلاثين من نوفمبر في كل عام، نستذكر فيها رجالاً لم يتوانوا عن تقديم أنفسهم وما يملكون في سبيل رفعة الوطن والذود عنه، لابد لنا ولبلادنا أن نذكر بشيء من الوفاء جنوداً خطت أسماؤهم بأحرف من نور في سجل الأبطال الذين قدموا أرواحهم في سبيل إعلاء رايته.
دولة الإمارات العربية المتحدة كانت ولازالت ترعى وتهتم بأبنائها من خلال توفير العيش الكريم والأمن والأمان لمواطنيها وجميع القاطنين على أرضها، وتقدر كل شخص يقدم لها التضحيات في سبيل إعلاء رايتها وتقدمها، وها هو يوم الشهيد دليل على حفظ الإمارات تضحيات أبطالنا في مختلف الميادين بكل بسالة، حتى ارتقت أرواحهم الطاهرة إلى بارئها، إضافة إلى الرعاية الكريمة والاهتمام والدعم لأبناء وبنات وذوي الشهداء.
رحمة الله على جميع من افتدى الوطن في كافة ميادين العمل والعطاء، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يغفر لهم ويتقبلهم ويدخلهم فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً