وجرت مراسم يوم الشهيد بتنكيس العلم، ووقف سموه دقيقة صمت إجلالاً لتضحيات شهداء الوطن الأبرار الذين قدموا أروع صور التضحية والفداء لرفعة الوطن وصونه والذود عن حياضه، وسطروا أسمائهم بأحرف من نور في سجل التاريخ.
وابتهل سموه بالدعاء للمولى عز وجل أن يرحم شهدائنا الأبرار وأن يتقبلهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يحفظ على دولة الإمارات الأمن والأمان.
ليرفع بعدها علم دولة الإمارات ويعزف السلام الوطني من الفرقة العسكرية لأكاديمية العلوم الشرطية في الشارقة.
وتحيي دولة الإمارات في الثلاثين من نوفمبر من كل عام يوم الشهيد تخليداً لذكرى شهدائنا الأبرار الذي قدموا أرواحهم الطاهرة في الدفاع عن الوطن وإعلاء رايته لتظل خفاقة عالية.
حضر المراسم إلى جانب سموه اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، وسعادة محمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وكبار الضباط وضباط الصف في الإدارة العامة للحرس الأميري.