أعلنت إدارة مدرج (خورفكان)، التحفة المعمارية الثقافية والمشروع التطويري الأحدث في المدينة والتابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، عن بيع كامل تذاكر حفل الفنانين حسين الجسمي وأنغام الذي سيقام ليلة 31 من ديسمبر الجاري، ضمن أمسية استثنائية تعد أول الأماسي الغنائية التي تقام في المدرج عقب افتتاحه مؤخراً.
وسيكون الجمهور على موعد مع أجمل الأغنيات التي قدّمها الفنانان خلال مسيرتهما، حيث سيمتزج اللحن الخليجي بطرب الإيقاع المصري، إذ سيستمتع محبو النجم الإماراتي بباقة من أجمل أعماله التي لاقت استحساناً وجماهيرية واسعة فمن "ستّة الصبح" وصولاً إلى "بحبك وحشتيني"، و"الشاكي"، و"مهم جداً"، وسيعيش الجمهور لحظات لا تنسى.
في الوقت ذاته ستسافر صاحبة الصوت العذب والتاريخ الغنائي الطويل الفنانة المصرية "أنغام" بعشّاقها نحو "الركن البعيد الهادي"، وتشدو بـ"عمري معاك"، و"سيدي وصالك"، لتغلّف الأمسية بشجن لا ينقطع مع أجمل الأعمال التي تركت علامة فارقة في الساحة الغنائية مثل "أكتبلك تعهّد"، و"أتمناله الخير"، وغيرها الكثير.
وقال سعادة طارق سعيد علاي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: " يجمع هذا الحفل اثنين من أبرز نجوم الغناء الإماراتي والعربي له مكانة خاصة واستثنائية كونه الحفل الأول الذي يقام على مدرج المدينة، المعلم الثقافي والسياحي الأبرز في خورفكان الذي يأتي استكمالاً للمشهد التاريخي والحضاري والجمالي للمدينة، حيث سيحظى الجمهور بفرصة الاستمتاع بأجمل الأغنيات وسط أجواء تتسم بجمال المناخ والطبيعة وتمتزج بها الثقافة والفنون والتضاريس الجغرافية الخلّابة ما يمنح الأمسية رونقاً إضافياً".
وتابع مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: "يعكس نفاذ التذاكر اهتمام الجمهور بحضور الأمسية والاستمتاع بالفنون الراقية والمعالم السياحية المتميزة في الإمارة، كما يشير إلى الجماهيرية الكبيرة التي يحظى بها كلا النجمين ما يجعلنا نتطلع لأمسية متكاملة الأركان فما بين اللحن الأصيل والصوت العذب حوار بديع يجتمع في المكان الذي يشكّل اليوم أيقونة فنية وثقافية في قلب المدينة".
-انتهى-
مرفق الصور:
1- سعادة طارق علاي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة
2- الفنان حسين الجسمي
3- المطربة أنغام
4-5 مدرج خورفكان
ويقدّم تنظيم حفل غنائي على مدرج خورفكان تجربة متكاملة من المتعة والفن والجمال، إذ ينبثق المدرج من كتلة جبلية صخرية مواجهة لكورنيش خورفكان، يتيح الفرصة للزوّار لرؤية جمال البحر وطبيعة المدينة من خلال منظور المدرج والواجهة البحرية واندماجها مع الحديقة العامة (المطلاع).
وجاء تصميم المدرج وفق النمط المعماري الروماني، على شكل نصف دائري بمساحة مسطحة تقدر بـ 80 ألف قدم مربع، وبمقاعد تتسع لـ 3600 متفرج وبواجهات حجرية تشتمل على 234 قوساً، و295 عاموداً، التي تمنح الصرح الثقافي أبعاداً هندسية وعمقاً تاريخياً معاصراً.