وبعد قص الشريط التقليدي إيذاناً بالافتتاح الرسمي تجول سموه في أرجاء قاعة ساحة الشهداء، واستمع سموه لشرح حول ما تضمه القاعة من مرافق وخدمات للزوار.
وشاهد سموه فيلم وثائقي يسلط الضوء على مراحل بناء ساحة ونصب الشهداء الذي وجه سموه بتشييده وشارك في بنائه أفراد القوات المسلحة، تخليداً لذكرى شهداء القوات المسلحة البواسل الذين قدموا أروع صور التضحية والفداء في سبيل رفعة الوطن والذود عن حياضه والحفاظ على أمنه واستقراره.
كما تفقد سموه المعرض الذي أقيم بهذه المناسبة ويتضمن لوحات عن النصب التذكارية في إمارة الشارقة، والتي تؤكد المكانة العلمية والثقافية التي وصلت إليها إمارة الشارقة في مختلف الميادين والأصعدة.
وكان سموه وجه في وقت سابق بتطوير ساحة ونصب الشهداء، وتضمنت المرحلة الثانية من تطوير ساحة الشهداء: إنشاء قاعة واستراحة تضم مطعم ودورات مياه وساحة جلوس خارجية ومضمار مطاطي حول ساحة الشهداء على طول 1589 متر.
وشُيّدت قاعة ساحة الشهداء على مساحة 180 ألف متر، ويمتاز مبنى القاعة والاستراحة بتصميمه الفريد على شكل هلالي مزخرف، باللون الذهبي والأخضر.
شهد الافتتاح إلى جانب سموه الشيخ محمد بن حميد بن محمد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان مدير تنفيذي مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، واللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، وسعادة عبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، وسعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم رئيس دائرة الموارد البشرية، وسعادة هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، وسعادة عبدالله علي المحيان رئيس هيئة الشارقة الصحية، وسعادة المهندس علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة، وسعادة الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، وسعادة خالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، وسعادة علي سالم المدفع رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، وسعادة المهندس صلاح بن بطي المهيري المستشار في دائرة التخطيط والمساحة، وسعادة محمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وسعادة علي ابراهيم المري رئيس دارة الدكتور سلطان القاسمي.