لقد اتسع مفهوم التطوع ولم يعد مرتبطاً فقط بالعمل الخيري وتقديم المساعدات، بل اتسعت قاعدته ليشمل كافة احتياجات المجتمع، وقد وعت دولة الإمارات العربية المتحدة، باكراً لأهمية هذا المجال الإنساني فأعدت له التشريعات اللازمة لتنظيمه والكيانات المتكاملة لإدارته وعززت ثقافته.
وقد احتل العمل التطوعي جانباً كبيراً من حياة معظم أبناء وبنات الوطن، وأضحى يمثل منهج حياة لهم، وتمثل ذلك جلياً من خلال عطاءاتهم واسهاماتهم المجتمعية في مختلف الظروف والمناسبات.
ومما يثلج الصدر ويشعر بالفخر تلك المساهمات التي وجدناها في مؤسساتنا الحكومية والخاصة بشكل عام والمؤسسات التعليمية بمختلف مراحلها بشكل خاص ودورها في دعم وتشجيع منتسبيها للانخراط في العمل التطوعي والحث عليه.
أبارك لكم جهودكم التطوعية، وأبارك لأنفسنا وعيكم وثقافتكم وإدراككم لدور العمل التطوعي في النهوض بدولتكم، متمنياً لكم التوفيق والسداد ".