كما بعث صاحب السمو حاكم الشارقة برقيات تهنئة مماثلة إلى كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.

وبعث صاحب السمو حاكم الشارقة برقيات تهنئة أيضاً بمناسبة عيد الأضحى المبارك إلى قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورؤساء وملوك الدول العربية والإسلامية متمنياً من الله عز وجل أن يعيد عليهم هذه المناسبة المباركة بدوام الصحة والسعادة وعلى شعوبهم بالمزيد من التقدم والازدهار وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالعزة والرفعة.

كما بعث سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة برقيات تهنئة مماثلة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وسمو أولياء العهود ونواب الحكام، وقادة دول مجلس التعاون ورؤساء وملوك الدول العربية والإسلامية.

وأدى الصلاة إلى جانب سموهما كل من الشيخ خالد بن عبدالله القاسمي رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، والشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي، والشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، ومعالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.

وألقى فضيلة الشيخ الدكتور سالم الدوبي، خطبة عيد الأضحى المبارك تناول خلالها أثر الإخلاص وقيمته الإيمانيّة والوطنية، الذي يؤدي إلى خلوص النية ونقاء العمل، مشيراً إلى أن أعظم أوجه الإخلاص هو الإخلاص لله – سبحانه – والتي هي أساس العبادة وسر التقرب ومفتاح القبول، وهو العهد بين العبد وربه، إضافة إلى الإخلاص للوطن الذي يكون من خلال الإسراع في خدمته والمحافظة على سمعته، والالتزام بقوانينه والتمسك بعاداته وتقاليده.

وأوصى الدوبي بإخلاص المرء لأسرته ومجتمعه من خلال بر الوالدين وصلة الرحم والإحسان إلى الزوجة والأبناء، الأمر الذي يؤدي إلى صلاح المجتمع، ويجعله كالجسد الواحد، مشدداً على ضرورة التراحم والتزاور لنشر المودة والألفة والسرور بين أهلهم وأقاربهم وجيرانهم وأصدقائهم.

واختتم فضيلة الشيخ سالم الدوبي خطبة عيد الأضحى داعياً الله عز وجل أن يديم الأعياد السعيدة على دولة الإمارات بأمن وأمان، وعلى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات والمقيمين عليها بموفور الصحة ودوام العافية، وأن يتقبل الله من الحجاج مناسكهم، ويجعل حجهم مبروراً وذنبهم مغفوراً، وأن يعيدهم سالمون غانمون.