- استنفرت جهود الدعم وفتحت باب التطوع للمشاركة في الحملة
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بتقديم الدعم لضحايا السيول والفيضانات في باكستان، بدأت إمارة الشارقة آلية العمل التنفيذية لدعم حملة " نحن معكم" المقرر تنظيمها بتاريخ 10 سبتمبر في إكسبو الشارقة بالتزامن مع العديد من الجهات الخيرية في الدولة للمساعدة في تجميع حزم الإغاثة للمتضررين.
وتتيح جمعية الشارقة الخيرية التطوع للمشاركة بالحملة عبر منصة مركز الشارقة للتطوع
sssd-volunteer.shj.ae والموقع الإلكتروني www.volunteers.ae قبل الخميس 8 سبتمبر 2022، للمساهمة في تحقيق أهداف الحملة بتوفير حزم الإغاثة العاجلة للنساء والأطفال المتضررين من الكارثة، وتوفير كافة متطلبات الغذاء والدواء والخيم للمتضررين لتعزيز قدرتهم على التغلب على التحديات التي يواجهونها.
وفي الوقت الذي تدعو فيه جمعية الشارقة الخيرية أفراد المجتمع إلى دعم مبادرة الخير الإماراتية التي تأتي بالتزامن مع اليوم الدولي للعمل الخيري، تتطلع إلى مشاركة 300 إلى 1000متطوع لتجهيز حزم المساعدات لإغاثة منكوبي السيول في باكستان في إطار تضامن دولة الإمارات وشعبها إلى جانب الشعب الباكستاني الصديق، في مختلف الظروف والأزمات.
ووفقاً لسعادة عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، تم استنفار الجهود الإنسانية لتلبية نداء إغاثة باكستان ضمن حملة "نحن معكم" لتوفير 10 آلاف حزمة إغاثة عاجلة من إمارة الشارقة لمتضرري الكارثة، لاستكمال مشروع الحملة من مختلف الجهات الإنسانية والأفراد في الدولة بما يترجم قيم الإمارات التي رسخها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".
ولفت إلى مواقف الدولة العديدة والسباقة لمساندة الشعوب المتضررة في مثل هذه الأزمات التي تعصف بالمجتمعات النامية ممن لا تمكنها بنيتها التحتية مواجهة السيول الجارفة، التي تقابلها الاستجابة السريعة للمؤسسات الخيرية بدولة الإمارات لتعبئة الجهود وتقديم الدعم اللازم.
وقال بن خادم إن هذا عهدنا في دعم الشعوب المتضررة استجابة لنداء الإنسانية وعملاً بنهج دولة الإمارات ومبادئها وقيمها النبيلة، مؤكداً أن جمعية الشارقة الخيرية أعلنت مبكراً مشاركتها في الحملة الداعمة لمتضرري سيول وفيضانات باكستان بما يعكس روح التعاون الدولي الذي تقوده دولة الإمارات من خلال مؤسساتها الخيرية بالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية نحو إغاثة الشعوب المتضررة، والتي أنهكتها الأزمات المتوالية.
ودعا المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية جميع أفراد المجتمع لتوفير كل سبل الدعم لجمهورية باكستان في مصابها الذي أصابها بفعل الفيضانات الشديدة التي حصدت أرواح ما يزيد عن 1200 شخص بينهم أكثر عن 400 طفل، وأثرت على أكثر من 33 مليون شخص، وأحدثت أضراراً جسيمة بالمنشآت والممتلكات.
جمعية الشارقة
منذ تأسيس جمعية الشارقة الخيرية في عام 1989، وفقاً للمرسوم الأميري رقم (4) 2003 وهي تعمل على تحقيق رسالتها بأن تكون جمعية خيرية إماراتية، رائدة في تأمين الاحتياجات الإنسانية طوال العام للمستحقين داخل الدولة وخارجها، من خلال المشاريع الوقفية والتبرعات المادية والعينية في مجالات الخدمات الاجتماعية الأساسية، ودعم وكفالة الأيتام، والأسر المحتاجة.
وعلى مدى ثلاثة عقود، تستمر جمعية الشارقة الخيرية في تقديم المساعدات الإنسانية والصحية والتعليمية والثقافية للدول النامية، وتقديم الخدمات الاجتماعية الأساسية ودعم ورعاية الأيتام والأسر المحتاجة، ينبع دعم الجمعية الخيرية المستمر للمجتمعات المحتاجة من قيم الإيثار والعمل الخيري المتأصلة في الثقافة الإماراتية، حيث تساهم في أكثر من 100 دولة حول العالم.
تشمل المشاريع الداخلية لجمعية الشارقة الخيرية الدولية: بناء المساجد، التعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، العيادات والأوقاف، بالإضافة إلى مشاريع البناء الخارجية والمشاريع الموسمية والمشاريع الصحية، كما تقوم بكفالة الأيتام ومنها: كفالة الأسر المحتاجة، والطلاب، والمعلمين، وذوي الإعاقة، علاوة على ذلك، تشمل الإغاثة العاجلة إيواء النازحين وتوفير الغذاء والمستشفيات العاجلة وتوزيع وقود التدفئة والبطانيات.
تلعب جمعية الشارقة الخيرية الدولية دورًا رئيسيًا في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة تشمل هذه الأهداف القضاء على الفقر، والقضاء على الجوع، والصحة الجيدة والرفاهية، والتعليم الجيد، والمساواة بين الجنسين، والمياه النظيفة والصرف الصحي، والعمل اللائق والنمو الاقتصادي، والمدن والمجتمعات المستدامة، والشراكات لتحقيق الأهداف.