وبارك سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي في مستهل اللقاء، للطلبة على انتهاء فترة ابتعاثهم وعودتهم للوطن محمليّن بالعلوم والخبرات المختلفة، مشيدًا بجهودهم المتميزة وسعيهم الدؤوب لتطوير مهاراتهم الأكاديمية والبحثية خلال فترة ابتعاثهم. وأكد سموه أن الطلبة المبتعثين يُعدون سفراء للجامعة ودولة الإمارات العربية المتحدة في الخارج، مشددًا على أن هذا التمثيل شرف ومسؤولية عظيمة تتطلب منهم الالتزام بأرقى المعايير الأكاديمية والأخلاقية.

 

وأشار سمو رئيس جامعة الشارقة إلى أهمية برنامج "الدراسة في الخارج" في تطوير المهارات العلمية للطلبة وتفعيل الشراكات الاستراتيجية مع الجامعات العالمية المرموقة، مما يسهم في رفع مستوى التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات، بالإضافة إلى بناء شبكة علاقات دولية مع طلبة تلك الجامعات.

 

ولفت سموه إلى الدور المهم الذي يقوم به الطلبة المبتعثين في التعرف على الثقافات المختلفة واكتساب خبرات متنوعة، وفي الوقت نفسه تعريف العالم بثقافة وهوية الإمارات العربية والإسلامية العريقة.

 

واستمع سمو رئيس جامعة الشارقة خلال اللقاء إلى تجارب الطلبة وانطباعاتهم خلال فترة الدراسة في الخارج، والتحديات التي واجهتهم، والإنجازات التي حققوها في مختلف التخصصات الأكاديمية.